أعلن رئيس الوزراء النمساوي كريستيان كيرن عن معارضة بلاده لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، أكد كيرن على ضرورة تناول الأسئلة المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية والأمن ومشاكل المهاجرين بشكل منفصل، مفيدا أنه يتوجب عليهم تأسيس علاقات جديدة مع تركيا وإعادة تنظيم العلاقات معها.
وفي حديثه عن حظر السلطات التركية الدخول إلى موقع ويكيبديا – أضخم موسوعة ألكترونية في العالم – دعا كيرن إلى عدم الاستعجال، مؤكدا أن بلاده لا تملك القوة الكافية لتجاور دولة غير مستقرة يبلغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة.
يُذكر أن وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو، قال الجمعة، إنه ينبغى للنمسا التراجع عن “سياستها الخاطئة” المرتبطة بمحادثات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفى تصريحات على هامش قمة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى مالطا قال الوزير التركى، إنه شعر “بمناخ إيجابي” من مشرعين أوروبيين بارزين فيما يخص محادثات انضمام تركيا للتكتل. وقال إن الحوار بين الجانبين سيستمر.
وتطالب النمسا منذ فترة بإنهاء كامل لمفاوضات انضمام تركيا للاتحاد، لكن العديد من دول الاتحاد كانت أكثر حذرا مع إدراكها لاحتياج التكتل لمساعدة أنقرة فى ضبط تدفق اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط.
