قوانين و حماية

تفتيش جوالات اللاجئين وفحص بصمة الصوت , هل سيصبح اللجوء في المانيا أكثر تعقيدا ؟

افتتاح غرفة مجهزة بادوات تقنية حديثة في فرع المكتب الاتحادي في برلين لهذه الأغراض

النمسا نت – وكالات

تفتيش جوالات طالبي اللجوء ، وفحص بصمة الصوت , هل سيصبح اللجوء في المانيا أكثر تعقيداً؟

يعتبر تزوير وثائق طالبي اللجوء من أكبر المشكلات التي تواجه الحكومة الالمانية، وخاصة بعد الجريمة التي وقعت في ديسمبر السنة الماضية ,حينها تم اكتشاف أن مرتكب الجريمة والتي ذهب ضحيتها أكثر من 10 أشخاص ,خدع السلطات الألمانية وحصل على حق اللجوء بالاعتماد على وثائق مزورة.

وفي ديسمبر 2017 وبعد تسعة أشهر من العمل, تم افتتاح غرفة مجهزة بادوات تقنية حديثة في فرع المكتب الاتحادي في برلين تلك الادوات التي ينتظر منها أن ستساعد الحكومة في مكافحة تزوير بيانات طالبي اللجوء وكشف الغش.

جهاز تحليل نبرة الصوت
احدى هذه الحواسيب مجهزة للتأكد من أصول المتحدث من خلال الاستماع لدقيقتين من كلامه بلهجته المحلية تحلل خلالها نبرة صوت طالب اللجوء لتحديد من أي المناطق بالضبط تعود أصوله وفي ما إذا كان يحاول التظاهر والغش بهذا الشأن, وهذا كله لن يستغرق أكثر من بضعة دقائق, ولكن نسبة الدقة في هذا الجهاز لم تتجاوز بعد ال80%.
يضاف إلى ذلك الأنظمة التي ستعالج الوثائق وأجهزة التصوير البيومترية والمجهزة بما يقارب 2 مليون صورة.

جهاز احصائيات الهاتف المحمول
والجهاز الأشد غرابة في هذا المركز والذي أثار الكثير من الجدل حوله, هو عبارة عن حقيبة صغيرة مليئة بقابسات الهواتف الخلوية والتي هذه تناسب جميع الأجهزة الخلوية المعروفة, هذا الجهاز يقرأ البيانات الموجودة على على أي هاتف جوال حال توصيله به، ويظهر شريط على الشاشة حيث تظهر نسبة التقدم, يقدم هذا الجهاز احصائيات معلومات عن البلد الذي أجريت إليه مكالمة هاتفية، ولكن ليس مع رقم محدد، وأيضاً يقوم بتحديد أصل بيانات الانترنت، وليس محتويات الانترنت بما يعني أنه لن يتطفل على البيانات الشخصية لصاحبه.

وفي سؤال تم توجيهه لأحد المسؤولين في المركز “وإذا لم يوافق طالب اللجوء على فحص هاتفه المحمول؟”، أجاب مسؤولو المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن ذلك سيؤثر سلبياً على إجراءات لجوئه،
وهز أحدهم رأسه موافقاً: “قانون الالتزام بالتعاون”.

المصدر: دويتشه فيله

مقالات ذات صلة