قوانين و حماية

اعتقال طالبي لجوء اعترفوا بانتمائهم لداعش في النمسا .

النمسا اليوم , وكالات .
أعلنت السلطات النمسوية اعتقالها 6 أشخاص اندسوا بين اللاجئين لدى دخولهم إلى البلاد حيث اعترف اثنان منهم بانتمائهما إلى تنظيم “داعش” .
وقد اعترف اثنان من طالبي اللجوء الستة بانتمائهما إلى تنظيم “داعش” لدى اعتقالهما وهم الآن  قيد الحبس الاحترازي في مدينة سالزبورغ النمسوية. وقد كشفا عن سفرهما إلى اليونان في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي على انهما لاجئان سوريان مع عدد من عناصر التنظيم الذين شاركوا في ارتكاب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأكد نائب المدعي العام في مدينة سالزبورغ وجود ستة أشخاص قيد الاعتقال الاحترازي بسبب وجود شكوك إزاء اشتراكهم في عضوية منظمة إرهابية فيما أوضحت وكالة الأنباء النمسوية أن موظفين تابعين لمنظمة “فرونتكس” المعنية بمراقبة الحدود الأوروبية احتجزوا المتهمين الستة لفترة موقتة عقب وصولهم إلى اليونان بسبب وثائق سفرهم المزورة وذلك قبل أن يتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بعد مرور أسابيع قليلة.
وقد حصلت الجهات الأمنية في النمسا على معلومات سرية من نظيرتها الألمانية كشفت فيها النقاب عن مكان تواجد المتهمين اللذين نجحا في الاندساس بين اللاجئين والإقامة في مكان مخصص لإيواء اللاجئين بالقرب من مدينة سالزبورغ مما أسفر عن إلقاء القبض عليهما في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) الماضي بسبب وجود شكوك قوية إزاء علاقتهما بالهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الاول (نوفمبر) وأسفرت عن مصرع 130 شخصاً وإصابة مئات آخرين.
النمسا تشدد الإجراءات على الحدود
ومن جهته دافع رئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن عن قراره الخاص بتشديد الإجراءات على الحدود الإيطالية النمسوية عند معبر “برنر” الحدودي قائلا “يجب أن أفعل ما هو أفضل لمصلحة النمسا”.. وأضاف مؤكدا “يجب أن أتحمل المسؤولية حتى إذا كانت لا تلقى ارتياحا في إيطاليا”.
وأشارإلى أنه كان يفضل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي معربا عن أسفه بسبب تشكك النمسا إزاء تحقيق هذا الهدف في الوقت المناسب.
وأكد رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم عدم استعداده لتضييع المزيد من الوقت قائلا “الوقت متأخر ونحن الآن في شهر شباط (فبراير)”.. متوقعا تدفق موجات جديدة من اللاجئين مع حلول شهر آذار ( مارس) المقبل.. وشدد في المقابل على أهمية الانتهاء من بناء التجهيزات الإنشائية والتقنية الحدودية اللازمة بناء على تصور وزارتي الدفاع والداخلية لاستخدامها عند الحاجة.
وأكد عدم استعداد النمسا لاستقبال 90 ألف لاجئ جديد في إشارة إلى تلقي ما يزيد على 90 ألف طلب لجوء في العام الماضي. وشدد رئيس الوزراء على عدم تراجع الحكومة وتمسكها بالسقف الذي حددته لعدد اللاجئين الجدد خلال العام الحالي بواقع 37500 لاجئ وقال “لا يمكن تصور تحمل ثلاث دول لعبء حق اللجوء في أوروبا.. ونحن لا نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا”.
وأكد رئيس الوزراء استعداد حكومته للمساعدة في حماية الحدود اليونانية المقدونية عن طريق إرسال عناصر مساعدة من الشرطة أو الجيش في إشارة إلى جهود وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس الذي يسعى لغلق الحدود اليونانية من الجانب المقدوني بسبب عدم تعاون اليونان بالشكل المطلوب.
– See more at: https://elaph.com/Web/News/2016/2/1072685.html#sthash.786zBnqF.dpuf

مقالات ذات صلة