النمسا نت – خاص.
انتقد مسؤولون في حزب الحرية اليميني الشعبوي FPÖ, القضاء النمساوي بالممطالة في التحقيقات الخاصة بالفضيحة التي أطاحت بالحكومة النمساوية السابقة.
وقال هانز يورغ المتحدث باسم حزب الحرية أنّ هناك ما أسماه “اختطاف للتحقيقات”, وأنّ المسؤولين قد ذهبوا في إجازة طويلة الأمد.
في حين يرى محامي شتراخة الأمور أكثر تعقيداً مما يظنه البعض, والانتقادات الموجه للقضاء غير مفهومة بالنسبة له, فقضية كهذه لا يمكن أن تنتهي في عدة أشهر.
في حين قالت صحيفة الكوريير المحلية النمساوية أن النيابة العامة لم تستلم بعد التصوير الكامل لفضيحة جزيرة ايبيزا, وأن التحقيقات الأولية لم تكتمل بعد, وكقاعدة عامة فإن النيابة العامة تبدأ استجواب المشتبه بهم عند نهاية التحقيق في هذا النوع من القضايا.
وتحقق النيابة العامة في محورين, المحور الأول متعلق بالجهة التي كانت وراء إعداد ونشر مقطع الفيديو, والثاني حول تورط محتمل لشتراخة وغودنيوس في قضايا جنائية, كالاشتباه في وجود تمويل غير قانوني لمنظمات وشركات تم ذكرها في الفيديو.
النمسا نت, صحف محلية.
