كتبت حكمت حنا
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم قداس الأحد بكنيسة عذراء الزيتون للأقباط الأرثوذوكس بالعاصمة النمساوية فيينا.
وشارك في القداس الأنبا جبريل، اسقف النمسا والقطاع السويسري المتحدث بالألمانية والأنبا أنيانوس اسقف بني مزار بمحافظة المنيا وعدد من الكهنة وبحضور عدد كبير من الشعب القبطي بالنمسا.
استهل البابا تواضروس عظته بقداس الأحد بمداعبة اقباط النمسا قائلا:” أنا بزور النمسا علشان احلي بيكم” مستطردا ” أنا بحب النمسا وبستريح لما بزور النمسا”.
وتحدث البابا عن الأوضاع في السودان مدينا بشدة الأعتداءات التي وقعت على الكنائس هناك والتي تحولت الى سكنات عسكرية، كما أشار الى الدعم الذي تقدمه تقدمه الكنيسة المصرية للنازحين من السودان من خلال اسقفية الخدمات المسؤلة عن تقديم الخدمات وادارة الازمات.
وطالب البابا اقباط النمسا بالصلاة من اجل السودان وشعبه، وحلول السلام للحد من الصراعات الداخلية. وأكد البابا تواضروس على حرصه الدائم على متابعة كل ما يحدث بالسودان من اتفاقيات حتى اثناء سفره بالخارج.
وأشار البابا في ختام العظة إلى زيارته للڤاتيكان، وأنها كانت زيارة محبة بمناسبة مرور خمسين عاما على عودة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية.
وكان البابا قد وصل الى فيينا يوم الأربعاء الماضي في اطار زيارة علاجية سنوية اعقبت زيارته الرعوية الى ايطاليا والفاتيكان، والتي استمرت تسعة أيام التقى خلالها البابا فرنسيس، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية ، وعدد من اساقفة الكنيسة الكاثوليكية.
