قدّم وزير الصحة والشؤون الاجتاعية (الخضر) في مؤتمر صحفي بالاشتراك مع رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب، آوغست فوغينغر، الخطة الجديدة للحكومة فيما يتعلق بإصلاح نظام المساعدات الاجتماعية (Sozialhilfe).
وأعطت التعديلات الحكومات المحلية للمقاطعات صلاحيات أكبر فيما يتعلق بقبول طلبات صرف المعونات الاجتماعية للأشخاص ذوي الدخل الضئيل أو المنعدم.
ويستفيد من نظام المعونات الاجتماعية ما يقارب ال 207 آلاف شخص في النمسا، في العام 2019 تم تعديل قانون المساعدات الاجتماعية بشكله الحديث، ولكن الكثير من الأشخاص ذوي الدخل المنخفض لم يتمكنوا من الاستفادة من هذا النظام.
وسيستفيد من النظام الجديد حوالي ألف شخص تم استبعادهم، كذلك الأشخاص الذين يعيشون في مساكن مشتركة كملاجئ النساء ومرافق المشردين وذوي الإعاقة، لن يتم احتسابهم على أنهم يعيشون سوياً (كعائلة) بعد الآن.
بذلك ستتمكن النساء المتضررات من العنف واللواتي يعشن في ملاجئ النساء من الحصول على الحد الأدنى الكامل البالغ 977.94 يورو.
بالإضافة إلى ذلك، لن يتم احتساب الراتب الثالث عشر والرابع عشر عند احتساب الدخل، هذا يعني زيادة قدرها 18% في المساعدات الاجتماعية، سيستفيد من هذا البند حوالي 14 ألف شخص.
وقال الوزير راوخ: “لقد تسبب نظام الرعاية الاجتماعية في حدوث مشكلات في الماضي، لذلك أنا سعيد جدًا لأن هذا القانون قد نجح الآن في إدخال أعداد أكبر من المحتاجين، اللائحة الجديدة ستخفف من المصاعب الكبيرة، وبصفتي وزير للشؤون الاجتماعية، سأستمر في العمل لضمان أن الأشخاص الموجودين داخل هذا النظام سيتمكنون من تحمل نفقات المعيشة”.
النمسا نت، خاص.
