قال نائب المستشار النمساوي وزعيم حزب الخضر, فيرنر كوغلر, أن الاتفاق الأوروبي على حزمة المساعدات يكاد يكون إيجابي, إلا أنّه انتقد التخفيضات التي كان من المفترض أن تدعم الانتقال إلى اقتصادات صديقة للبيئة ووصفها “بالتخفيضات الخاطئة” و “بازار التخفيضات”.
كذلك انتقد يوهان راوش, زعيم الخضر في مقاطعة فورالبيرغ, أداء المستشار سيباستيان كورتس في قمة الاتحاد الأوروبي, وقال يوهان في تغريدة له على تويتر أنّه “غير سعيد بهذا البازار, لا كنمساوي ولا كأوروبي”.
ونال المستشار النمساوي سيلا من الانتقادات من الصحف الفرنسية والألمانية, وحتى النمساوية منها, رُغم التوصل لاتفاق وُصف بالتاريخي.
وتم التوصل أخيرا إلى تسوية خلال قمة استثنائية أوروبية بدأت الجمعة, بعد معركة شرسة بين الدول “المقتصدة” التي تتزعمها النمسا من جهة وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى.
وتنص الخطة على صندوق قدره 750 مليار يورو دعما للاقتصاد الأوروبي الذي يواجه ركودا تاريخيا، يمكن للمفوضية الأوروبية اقتراضها في الأسواق. ويتوزع هذا المبلغ بين 390 مليار دولار من المساعدات و360 مليار يورو من القروض.
وتمنح المساعدات للدول الأكثر تضررا جراء وباء كوفيد-19، وهي تمثل دينا مشتركا يتعين على الدول الـ27 سداده بصورة جماعية. أما القروض، فيتعين على الدول المستفيدة منها سدادها.
