النمسا نت – خاص.
قالت الشرطة النمساوية, أنّ عامل بلدية عثر على جثة طفل رضيع بين الشجيرات في بلدية فايكن دورف, Weikendorf, التابعة لمنطقة جينسرن دورف, Gänserndorf, في النمسا السفلى.
واستطاعت الشرطة النمساوية تحديد هوية والدة الطفل, التي قالت أنّها اعتقدت أن الطفل فارق الحياة بعد ولادته لذلك قامت باخفاء جثته بحفرة صغيرة بين الشجيرات, لتقوم بعض الحيوانات بنبش الحفرة من جديد.
وقالت الأم البالغة من العمر 18 عاماً أنّها لم تتعمد قتل الطفل, إلا أنّها لم تلاحظ أنّه كان على قيد الحياة عندما ولدته.
وأحيلت الأم لسجن كورنوبرغ بأمر من المدعي العام, مع افتراض برائتها من القضية.
وقالت صحيفة الاوسترايخ المحلية النمساوية, أنّ الفتاة التي تنتمي إلى قرية يبلغ عدد سكانها 300 نسمة, حاولت دائما انكار حملها وادعائها أنّ لديها وزناً زائداً, ثم غابت لبعض الأيام في نوفمبر, وعندما ظهرت, كانت قد تخلصت من انتفاخة البطن, وفقا لشهود من القرية نفسها.
وقالت الأم أن الطفل ولد في منزلها حيث تقيم مع والديها, وأنّها قامت باخفاء جثته بعد يوم من ولادته في السابع من نوفمبر الماضي.
وتم تشريح الجثة لتوضيح سبب الوفاة, وقالت المعلومات الأولية أن الجثة كانت لصبي رضيع, وأنّه كان قادرا على الحياة.
المصدر : نيدر اوسترايخ ناخريختين , Oe24,
