النمسا نت – خاص.
أعلنت الحكومة النمساوية خطتها “الإصلاحية” لنظام الحد الأدنى للمساعدات والمعونات الاجتماعية, وسيكون للقرارات الجديدة تأثير على الأسر التي تضم عدد كبير من الأطفال, وعلى الأشخاص الذين لا يملكون معرفة كافية باللغة الألمانية.
وقال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس, أن الاجراءات الجديدة ستوقف مزايا الهجرة إلى نظام المساعدات الاجتماعية, في حين أشاد نائبه اليميني الشعبوي, هاينز كريستيان شتراخه بالقرارات, وقال أنّها عادلة ومنصفة.
وقال كورتس أن الإصلاح ملح بشكل كبير, إذ تملك النمسا أشخاصاً يعيشون على نظام المساعدات الاجتماعية يفوق عددهم سكان مقاطعة بورعنلاند, وأنّ واحد من أصل اثنين يحصلون على المساعدة المالية هو أجنبي, وأنّه الآن بإمكاننا إنشاء حوافز أعلى للعمل بدلا من تقاضي المعونة.
وسيتأثر الأطفال بشكل خاص من القرارات الجديدة للحكومة النمساوية, ففي عام 2017 كان أكثر من 81000 من حوالي 231000 من الحاصلين على المعونة الاجتماعية من الأطفال.
ووفقاً للقرارات الجديدة فسيكون هناك حوالي 216 يورو في الشهر بالنسبة للطفل الأول ، و 130 يورو للطف الثاني, أما الطفل الثالث فسيحصل على 43 يورو فقط.
وسيحصل البالغون على مبلغ أقصاه 863 يورو، و1208 يورو للأزواج, في حال اتمامهم مستوى اللغة الألمانية B1, أو الانكليزية C1.
أما بالنسبة للأجانب من دول الاتحاد الأوروبي فمن المتوقع أن تكون هناك فترة انتظار مدتها خمس سنوات للدخول في نظام المساعدات الاجتماعية.
ولا يحصل طالبو اللجوء على أي مساعدة اجتماعية بطبيعة الحال, ولكنّ الحكومة تتكفل بالرعاية الأساسية لهم.
المصدر : Kurier
