توقع رئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن ، اليوم الثلاثاء، إعلان الحكومة خلال الأسبوع الجاري، حزمة “إجراءات جديدة لمواجهة تحركات اللاجئين البديلة”، لافتاً إلى أنها تتضمن أيضاً حدود النمسا الخضراء مع الدول المجاورة، في إشارة إلى حدود النمسا الجنوبية مع سلوفينيا وإيطاليا.
فيما اعتبر نائب رئيس الوزراء، راينهولد ميتللينر، أن وضع حصة يومية تحدد عدد اللاجئين الذين يتم السماح لهم بدخول النمسا، بحسب القدرة الاستيعابية “إجراء يتوافق مع القانون”.
وأكد فايمان، في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، على التزام الحكومة بتأمين حدود النمسا والامتثال بالسقف الذي حددته الحكومة سنوياً لعدد اللاجئين الجدد، في إشارة إلى قبول 500ر37 لاجئ جديد خلال العام الجاري، وهو الأمر الذي يعني عملياً قبول الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم لمصطلح “الحد الأقصى”، الذي كان يرفضه في وقت سابق، كما اعترف رئيس الوزراء بوجود حاجة إلى “تجهيز الترتيبات التقنية لإدارة الحدود في الوقت المناسب”، وكذلك “الاستعداد بالنسبة للطرق البديلة”.
من جانبها، لم تستبعد وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر، اليوم “إقامة المزيد من الأسوار لحماية حدودنا”، ولفتت إلى أن حدود النمسا الجنوبية مع إيطاليا، عند معبر “برينر”، والحدود مع سلوفينيا عند “نفق كرافنكن”، موضحة أن المعبرين مرشحان بقوة لتعزيزهما بأسوار معدنية.
