حقق حزب الحرية اليميني الشعبوي انتصارات تاريخية في الانتخابات المحلية لمقاطعة سالزبورغ، مع انهيار كبير في شعبية حزب الشعب الحاكم بالرغم من حصوله على أكبر نسبة أصوات في المقاطعة.
وحصل حزب الشعب ÖVP على 30% من أصوات الناخبين، تلاه حزب الحرية FPÖ ب 26%، ثم الحزب الديمقراطي الاجتماعي ب 18%، ثم حزب الـ KPÖ ب 12% ثم الخضر ب 8% في حين فشل حزب النيوس بدخول المجلس البلدي بحصوله على 4% فقط من أصوات الناخبين.
وبذلك يكون حزب الشعب قد خسر حوالي 8 نقاط مئوية مقارنة بالانتخابات الماضية، الحزب الديمقراطي الاجتماعي خسر حوالي 3 نقاط مئوية، في حين كانت المفاجئة لحزب الـ KPÖ الذي احتل المركز الثاني في المجلس البلدي لمدينة سالزبورغ، كذلك حزب الحرية الذي حصل على زيادة قدرها حوالي 7% عن الانتخابات الماضية.
كما حقق حزب الحرية أكبر نسبة ناخبين (30%) ممن تبلغ أعمارهم أقل من 30 عام، وهو مؤشر قوي على قوة الحزب بين الفئات الشابة..
وتعتبر نتائج الانتخابات هذه تغييراً لخريطة سالزبورغ الانتخابية، حيث حصل حزب الحرية اليميني الشعبوي على المركز الأول في 31 بلدية من أصل 119 بلدية في المقاطعة، في الانتخابات الماضية حصل الحزب على المركز الأول في بلدية واحدة فقط.
ويبدو أن الحكومة المصغّرة للمقاطعة ستسير بتحالف حزب الشعب الحاكم ÖVP مع حزب الحرية اليميني الشعبوي FPÖ، غراراً للتحالف الذي حصل في مقاطعة النمسا السفلى الشهر الماضي.
النمسا نت، خاص.
