تحولت قلعة بلانكشتاين النمساوية من بيت للأشباح تكثر حوله الخرافات, إلى مكان للاحتفالات والطاقة الايجابية يقصده النمساويون.
وقام مالك القلعة, إريك بودستاتني, بتحويلها من خراب إلى مكان للسياحة والتأمل, بعد عشر سنوات تقريباً من امتلاكه لها.
وتعد القلعة اليوم مكانًا للثقافة والمأكولات والفن والالتقاء, بالإضافة إلى قاعات يمكن استئجارها لحفلات الزواج.
وتقع القلعة في بلدية Texingtal, التابعة لمقاطعة النمسا السفلى, غرب العاصمة فيينا.
يقول صاحب القلعة مازحاً: “إنها عملية احتيال,أنت الآن تشتري قلعة ثم لا تجد الأشباح بداخلها”.
ويقول العديد من الزائرين أنّهم شعروا بالفعل بالطاقة الإيجابية لدى زيارتهم للقلعة, كما أنّ جميع حالات الزواج التي تمت في القلعة لم تشهد أي حالة طلاق منذ العام 2010.
