أشادت الكنيسة الكاثوليكية فى النمسا بتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي أكدت فيها أن هناك “علاقة مثيرة جدا للاهتمام بين الكنيسة والدولة” في ألمانيا مشيرة الى أنه على الرغم من ألمانيا تعتمد الفصل بين الكنيسة والدولة ولكن ليس الفصل التام وان الامر يختلف عن فرنسا على سبيل المثال والتى تعتمد العلمانية دينا.
وقالت ميركل فى رسالة لها بمناسبة مرور 500 عاما على الإصلاح الديني الذي قاده مارتن لوثر مؤسس المذهب البروتستانتي ان الايمان بالله موجود في الدستور الألماني وأن المسيحية هي واحدة من أسس عملنا .
وأضافت ميركل التى نشأت في منطقة بارسونتاج ذات الأغلبية البروتستانتية فى ألمانيا أن دور مارتن لوثر دور تاريخي وعظيم وقاد تحولات جوهرية فى مسار البشرية مشيرة الى دوره فى ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الألمانية وتنشيط أعمال الطبع والترجمة مما أدى بشكل طبيعي إلى انتشار العقيدة المسيحية كما قاد أيضا إلى عملية التحرر الفكري والثقافي”،
وأكدت ميركل أنه سيكون من المفيد التفكير في ما حدث قبل 500 عام في ألمانيا وأوروبا بسبب قيادة مارتن لوثر لعملية الإصلاح من أجل فهم أفضل لواقعنا الراهن .
