لايزال التضخم الذي تشهده النمسا يشكل قلقاً كبيراً للسكان، حيث أشارت أرقام جديدة نشرها مكتب الإحصاء النمساوي أن معدل التضخم في البلاد وصل إلى 9.1%.
ورغم أن التضخم لم يرتفع هذا الشهر إلا أنه مستقر عند مستويات عالية للغاية، أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Mindtake Research أن التضخم يشكل قلقاً لـ 83% من السكان.
وأشار الاستطلاع أن 25% من السكان لديهم ديون وقروض استهلاكية مستمرة وأن 56% منهم قد زادت مديونيتهم مؤخراً.
ولم يعد بإمكان الأشخاص المديونين دفع قروضهم بشكل صحيح وأن 14% لم يعد بإمكانهم دفع جميع فواتيرهم.
كما أشار الاستطلاع أن 75% من السكان يشترون من محلات البقالة الرخيصة، وأن 52% تدهورت نوعية الحياة التي يعيشونها عما كانت عليه قبل التضخّم.
وخطط النمساويون لتخفيض زياراتهم للمطاعم بنسبة 53%، والملاهي الليلية بنسبة 42%، وتخفيض شراءهم للملابس بنسبة 41%، وشراءهم للأثاث والديكورات بنسبة 34%.الوضع الحرج في التجارة
ويُشكل هذا الاستطلاع نظرة قامتة لقطاعات البيع بالتجزئة، مع احتمال كبير لمضاعفة عدد الشركات التي ستُعلن إفلاسها.
وفي حال لم تتدخل الحكومة لاتخاذ اجراءات انقاذية فأن ما يصل إلى 6 آلاف شركة ستوقف أنشطتها التجارية بنهاية العام الحالي.
النمسا نت، خاص.
