التقى المستشار النمساوي كارل نيهامر (ÖVP) والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في العاصمة المجرية بودابست، اليوم الاثنين، في قمة تناولت مواضيع الهجرة في ضوء زيادة تدفق اللاجئين عبر طريق البلقان.
وأعرب المسؤولون في لقاء صحفي مشترك عم رغبتهم في التعاون معاً لمكافحة الهجرة الغير شرعية.
وقال المستشار النمساوي في تصريح له: “طالما أن الاتحاد الأوروبي لا يتدخل فإن علينا القيام مساعدة أنفسنا والقيام بإجراءات فعّالة، المجر وصربيا شريكان مهمان للنمسا في مكافحة الهجرة الغير شرعية”
وفقًا لرؤساء الدول الثلاثة، لم يعد نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي يعمل، ولم تنشط مفوضية الاتحاد الأوروبي في شؤون الهجرة غير الشرعية منذ سنوات، في الوقت الذي يزداد “اختلاط الهجرة باللجوء”، ويأتي آلاف الأشخاص إلى أوروبا من بلدان ليس لديها الحق في البقاء مما أضر بشكل كبير بسياسة اللجوء والهجرة المنظمة.
وأشار المستشار النمساوي إلى أن مهربي البشر يستغلون معاناة الناس، وأن هذا يجب أن يتوقف على الفور، كما حذر من الدعاية الحربية دون تحديد روسيا على وجه الخصوص.
كإجراء فوري، تم الاتفاق على تعزيز السياج الحدودي على الحدود المجرية الصربية. يبلغ طوله حاليًا 175 كم وارتفاعه 4 أمتار ، ويتم الآن تمديده بمقدار 11 كم وزيادة بمقدار متر واحد. يدعم ضباط الشرطة النمساوية والتشيكية الشرطة المجرية على هذه الحدو، كما سيتم استخدام معدات تقنية إضافية في شكل طائرات بدون طيار وكاميرات تصوير حراري هناك. وستدعم النمسا أيضًا صربيا في عمليات ترحيل اللاجئين إلى أوطانهم.
وبدءا من الأول من يناير المقبل سيتوجب على صربيا تعديل سياسات تأشيراتها، فبسبب حرية تأشيرة دخول صربيا لبعض الدول، زاد عدد اللاجئين من التونسيين والأتراك والهنود في النمسا.
النمسا نت، خاص.
