أعرب وزير الخارجية النمساوية ألكسندر شالنبيرج في تصريح صحفي له مع الإذاعة المحلية، أن النمسا ستوقف التعاون التنموي مع السلطات الفلسطينية.
وقال الوزير: “سنعلّق جميع مدفوعات التعاون التنموي في الوقت الحالي”، التي تقدر بحوالي 19 مليون يورو.
وأضاف الوزير أنه ينبغي إعادة تقييم جميع المشاريع المتضررة من جراء إيقاف التعاون، كما أشار إلى خطوات إضافية تناقشها النمسا مع شركاءها الأوروبيين والدوليين.
يأتي ذلك نتيجة تصاعد النزاع في الشرق الأوسط بعد هجمات مفاجئة لحماس على مستوطنات غلاف غرة أدت لمقتل المئات وجرح الآلاف من الاسرائيليين وأسر عدد غير معروف حتى الآن.
وأضاف الوزير النمساوي أنه بصدد استدعاء السفير الإيراني لتبرير مباركات إيران للأعمال الأخيرة التي قامت بها حركة حماس.
ويتواجد فريق أزمات نمساوي متنقل في تل أبيب “لتقديم المساعدة الممكنة” كما تم نشر فريق أزمات في مطار بن غوريون، وناشد شالنبيرج جميع النمساويين في الشرق الأوسط – الذين يبلغ عددهم حاليًا حوالي 8000 شخص – متابعة الأخبار واتباع تعليمات السلطات المحلية.
ودانت النمسا على جميع مستوياتها الرسمية والإعلامية “الأعمال الإرهابية” التي قامت بها حركة حماس في اليوميين الماضيين، في الوقت الذي أعلنت به السلطات المحلية الفلسطينة على مئات القتلى والجرحى في قطاع غزة..
النمسا نت، خاص.
