رسمياً، سيؤدي وزير الداخلية النمساوي السابق، والرئيس الجديد لحزب الشعب النمساوي الحاكم، كارل نيهامر، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية ألكسندر فان در بللن، ليكون بذلك ثالث مستشار من حزب الشعب خلال الائتلاف الحالي.
وكانت استقالة الرئيس السابق للحزب، سيباستيان كورتس، قد أثارت عاصفة سياسية في البلاد، أسفرت عن استقالة ألكسندر شالنبرغ وعودته إلى وزارة الخارجية.
كما دفعت استقالة كورتس صديقه المقرب ووزير المالية، غيرنوت بلومل إلى الاستقالة أيضاً، وسيحل مكانه ماغنوس برونر عن حزب الشعب أيضاً.
وسيخلف السياسي البارز في مقاطعة النمسا السفلى، غيرهارد كارنر، مكان المستشار نيهامر، في حقيبة وزارة الداخلية.
كما سيتضمن التعديل الوزاري أسماء جديدة، فستمثل الشابة، كلوديا بلاكولم، منصب وزيرة الدولة لشؤون الشباب، كما سيحل رئيس جاعمة غراتس ،مارتن بولاشيك، محل وزير التعليم المستقيل هاينز فاسمان.
وكان عمدة العاصمة النمساوية فيينا، ميخائيل لودفيج، قد سخر في وقت سابق من التعيينات العديدة التي تتغير باستمرار داخل الائتلاف الحاكم وقال في كلمة له: “سأذهب الأسبوع القادم إلى المستشارية لأرى من يجلس على الكرسي هناك”.
وكان الرئيس النمساوي قد أجرى محادثات فردية مع المستشار والوزراء الجدد قبل أداء اليمين الدستورية اليوم الاثنين.
وحث الرئيس النمساوي حزب الشعب على “النظر إلى التوقعات الكبيرة والمشروعة للشعب، وليس النظر إلى مجالات السلطة والنفوذ فقط”.
النمسا نت، خاص.
