شهد اليوم الخميس عملية كبيرة لشرطة العاصمة النمساوية فيينا، مع مداهمة منازل 17 يافعاً تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاماً بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي بفتاة تبلغ من العمر 12 عاماً.
وتشتبه الشرطة النمساوية بحوادث اغتصاب متكررة للفتاة من قبل (عصابة القاصرين) الذين تعود أصولهم إلى جنسيات مهاجرة تركية وبلغارية.
وأشارت تحقيقات الشرطة إلى أن بداية علاقة الفتاة مع أحد المتهمين كانت برومانسية مراهقة انتهت بدوامة من العنف والتهديد والابتزاز والعديد من حالات الاغتصاب التي تم تصويرها بالفيديو ومشاركتها بين المراهقين، بعض حالات الاغتصاب كانت جماعية بمشاركة ثمانية مراهقين.
وتعيد هذه الحادثة الصدمة للمجتمع النمساوي الذي لم ينسى بعد حادثة وفاة المراهقة ليوني البالغة من العمر 13 عامًا قبل عامين، حينها عثر المارة على الفتاة ميتة على أطراف نهر الدانوب، وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على ثلاثة شبان من أصل أفغاني تتراوح أعمارهم بين 19 و23 عاما.
النمسا نت، خاص.
