أخبار النمساأهم الأخبار

خسارة تاريخية لحزب الشعب الحاكم في النمسا السفلى، وصعود اليمين الشعبوي

تلقى حزب الشعب الحاكم في مقاطعة النمسا السفلى (ÖVP)، خسارة كبيرة رُغم فوزه النظري بالانتخابات المحلية للمقاطعة التي أجريت البارحة الأحد.

وحصل حزب الشعب الذي كان يحكم المقاطعة بمفرده وبدون أي شركاء على نسبة 40% من أصوات الناخبين، بخسارة قدرها 9.7% من الانتخابات السابقة، ما يعني خسارته للأغلبية.

كما شهدت الانتخابات صعوداً قوياً لحزب الحرية اليميني الشعبوي(FPÖ) والذي حل ثانياً بنسبة 24.2%، في حين حل الديمقراطيون الاجتماعيون (SPÖ) ثالثاً بنبسبة 20.6% بخسارة تبلغ حوالي 3 نقاط مؤية عن الانتخابات السابقة.

وتعتبر هذه أقسى الخسائر التي يتعرض لها حزب الشعب في المقاطعة منذ الحرب العالمية الثانية، وسيتوجب على الحزب مشاركة حكم المقاطعة مع أحد الأحزاب الأخرى والحصول على 4 من أصل 9 مناصب حكومية عليا في المقاطعة.

حاكمة مقاطعة النمسا السفلى، يوحنا ميكل لايتنر
Bild: APA/Helmut Fohringer، حاكمة مقاطعة النمسا السفلى، يوهنا ميكل لايتنر

حاكمة المقاطعة يوحنا ميكل لاتنر، والمرشحة مجددا عن حزب الشعب (ÖVP) قالت أن الخسارة هي سبب حركة احتجاجية نشأت نتيجة تطورات دولية، في حين ألمحت صحف محلية نمساوية إلى لجوء حزب الشعب للتحالف مع الديمقراطيين الاجتماعيين في الدرجة الأولى.

وأدت خسارة الديمقراطيين إلى زيادة الضغط على زعيمة الحزب باميلاد رندي فاغنر (SPÖ)، يطالب حاكم مقاطعة بورغنلاند، هانز بيتر دوسكوتسيل بإجراء تحليل لمعرفة سبب هزيمة حزبه في انتخابات مقاطعة النمسا السفلى.

النمسا نت، خاص.

مقالات ذات صلة