في حين ما يزال قرار الرئيس النمساوي الحالي، ألكسندر فان در بللن، معلّقاً بما يخص إعادة ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية النمساوية، تتوالى الأسماء من الأحزاب النمساوية التي تعتزم ترشحها للمنصب.
ففي خريف هذا العام 2022 ستشهد النمسا التصويت على أعلى منصب في الدولة، في عام 2016 انتصر فان در بللن مرتين على مرشح حزب الحرية اليميني الشعبوي نوربرت هوفر بعد إعادة الانتخابات بسبب أخطاء تنظيمية.
ولكن فان در بللن الذي يحظى باحترام أغلب النمساويين ما يزال بعيداً عن الترشح، وفي حال ترشحه فستكون فرص منافسيه ضعيفة..
ولكن حاكم مقاطعة بورغنلاند، والذي حقق انتصارات ساحقة في الانتخابات المحلية لولايته، أعلن عزمه الترشح لمنصب رئاسة البلاد، مخالفاً بذلك إجماع حزبه (الديمقراطي الاجتماعي SPÖ) والذي لطالما أعلن تأييده للرئيس الفيدرالي.
وقال دوسكوتسل في تصريح لصحيفة الكرونة المحلية: “إذا كنت تعتقد، بصفتك أكبر حزب معارض، أن هذه الحكومة غير قادرة على العمل، فستجد صعوبة في أن تشرح للمتعاطفين معك سبب دعمك لمرشح من الأحزاب الحاكمة”، في إشارة لدعم حزبه لفان در بللن المنتمي أصلا لحزب الخضر، الشريك في الائتلاف الحاكم.
في وقت سابق، أعلنت زعيمة حزب SPÖ، باميلا راندي فاغنر، وفي عدة مناسبات، أنها ستدعم فان در بللن في حال رغبته بإعادة الترشح، ولكن موقف حزبها سيتحدد في الربيع في نهاية المطاف.
في المقابل تحدثت تقارير أن نوربرت هوفر، السياسي البارز في حزب الأحرار FPÖ، سيعلن ترشحه للانتخابات القادمة، تمكن هوفر من حصد 46.7% من الأصوات في جولة الإعادة في انتخابات 2016.
النمسا نت، خاص.
