أخبار النمساأهم الأخبار

“كانت تعاني من الانحراف العقلي” محاكمة أم سورية ثلاثينية حاوت طعن ابنتها بسكين في فيينا.

عكس السير.

بدأت محاكمة أم سورية، تبلغ من العمر 39 عامًا، بعد هجومها على ابنتها البالغة من العمر ست سنوات، في العاصمة النمساوية فيينا، محاولة طعنها بسكين، شهر كانون الأول.

ووفقاً لموقع فيينا النمساوي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المحكمة صنفت المرأة السورية على أنها مريضة عقلياً، وأصدرت المحكمة الإقليمية قراراً يوم الأربعاء، بنقل الأم إلى مؤسسة عقلية لمخالفي القانون.

المتهمة غادرت حلب إلى أوروبا مع أطفالها الخمسة الصغار، عام 2016، هربًا من الحرب في سوريا، وبعدها مرورها بتركيا واليونان، وصلت إلى النمسا عام 2018، كجزء من لم شمل الأسرة، حيث سُمح لزوجها وأطفالها الآخرين بلم الشمل.

وتعيش الأسرة المكونة من عشرة أفراد في شقة مساحتها 140 مترًا مربعًا منذ ذلك الحين، وعانت المتهمة من سماع أصوات خيالية، وإطلاق نار، وتم إدخالها مرارًا وتكرارًا إلى مستشفيات الأمراض النفسية، وعولجت بالأدوية.

وبعد هجوم المرأة على ابنتها بالسكين، قام الأب والابن بنزع السكين منها، وأصيب الابن بجروح في يده، جراء محاولة السيطرة على السكين، ولم تصب الفتاة البالغة من العمر ست سنوات بأي أذى.

وأظهر تقرير من أطباء نفسيين تابعين للمحكمة، أن المرأة كانت وقت ارتكاب الجريمة تعاني من درجة عالية من الانحراف العقلي، وبالتالي لم تكن مذنبة، ولذلك طلب الادعاء وضع المرأة في مؤسسة طبية إصلاحية.

وأظهر تقرير من أطباء نفسيين تابعين للمحكمة، أن المرأة كانت وقت ارتكاب الجريمة تعاني من درجة عالية من الانحراف العقلي، وبالتالي لم تكن مذنبة، ولذلك طلب الادعاء وضع المرأة في مؤسسة طبية إصلاحية.

وعندما سئلت عما إذا كانت تشعر بصحة جيدة، قالت: “لا أشعر أنني مريضة نفسياً، وأضافت: “لكني حزينة للغاية، مستاءة للغاية، أنا في بلد أجنبي لا أفهم لغته”.

مقالات ذات صلة