لأول مرة منذ قرون، فقد المسيحيون في ألمانيا الأغلبية الدينية في عموم البلاد، هذا يعني أن أقل من نصف المواطنين الألمان هم أعضاء في الكنائس البروتستانتية أو الكاثوليكية.
قبل عام كان البروتستانت والكاثوليك يشكلون 51% من إجمالي سكان ألمانيا، قبل ثلاثين عاماً كان 72% من الألمان أعضاءاً في الكنيسة، وفقاً للأرقام التي نشرتها صحيفة شتيرن الألمانية.
ووفقاً للصحيفة فإن العدد المتوقع للبروتستانت يبلغ حوالي 19.7 مليوناً وللكاثوليك 21.8 مليوناً في كامل ألمانيا، هذا يعني أقل من 50% من إجمالي السكان..
يقول عالم الاجتماع الألماني، كارستن فريك من، “إنها نقطة تحول تاريخية، نظرًا لأنه وللمرة الأولى منذ قرون لم يعد من الطبيعي أن تكون عضوًا في الكنيسة في ألمانيا”.
ويعتبر 40% من سكان ألمانيا أنفسهم لا دينيين، في حين تشكل النسبة المتبقية جاليات دينية رئيسية من المسلمين واليهود.
صحف محلية، النمسا نت.
