نأى حزب الخضر بنفسه علن الوزارات المحورية التي تتعامل مع المهاجرين بشكل عام, واللاجئين بشكل خاص, بعد توقعات باستلامه دائرة الاندماج على الأقل.
ولكنّ التفاهمات التي يُعلن عنها باستمرار أظهرت إنشاء وزارة جديدة هي وزارة الاندماج, بعد فصلها عن وزارة الخارجية, وترشيح سوزان راب عن حزب الشعب المحافظ, لشغل منصب الوزارة.
وصف كورتس رئيس حزب الشعب, راب بأنها “خبيرة اندماج شابة ذات خبرة كبيرة في مجالات التكامل وقد لعبت بالفعل دورًا رئيسيًا في القوانين والقرارات المهمة في مجالات الهجرة والاندماج”.
وقالت صحف محلية نمساوية أنّ تخلي حزب الخضر عن الوزارة المحورية جاء مقابل حصول مرشحته البوسنوية الأصل, ألما زادتش, على وزارة العدل.
وسيستلم حزب الشعب كذلك مهام وزارة الداخلية, وهي المسؤولة بشكل كامل عن اقامات الأجانب واللاجئين وتجديد جوازات السفر.
الى جانب ذلك, تُعتبر وزارة التعليم احدى الوزارات التي تمس حياة الأسر المهاجرة بشكل خاص, وسيشغلها أيضاً مرشح عن حزب الشعب, ويطمح فاسمان الوزير السابق للاستمرار في منصبه, بعد قيادته لحظر الحجاب للفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية ودور الحضانة.
ويُتوقّع الاعلان عن التشكيلة النهائية للحكومة النمساوية مطلع العام المقبل.
