شن وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر (ÖVP)، هجوماً لاذعاً على رئيس حزب الحرية اليميني الشعبوي، ووزير الداخلية السابق، هربرت كيكل ()، بسبب انتقاد الأخير المستمر لسياسات اللجوء في البلاد.
وقال كارنر في لقاء له مع صحيفة الكرونة المحلية النمساوية: “بعد عام واحد كوزير للداخلية، كان لدى كيكل 26500 طالب لجوء يحق لهم الحصول على الرعاية الأساسية، بعد عام من وجودي كوزير للداخلية، هناك 24000 طالب لجوء يحق لهم الحصول على الرعاية الأساسية، كيكل بارع في الكلام ضعيف في التنفيذ”.
ويرى كارنر أن العام القادم لن يشهد هذا العدد الكبير من طالبي اللجوء خصوصاً مع رضوخ صربيا على إلغاء التأشيرات الحرة للقادمين من تونس، مع بداية العام القادم، لن يكون هناك تأشيرة حرة للقادمين إلى صربيا من الهند أيضاً، هذه التقييدات ستؤثر على أعداد اللاجئين الضخمة, وفقاً للوزير.
وعن رفض النمسا المستمر لدخول رومانيا وبلغاريا إلى منطقة الشنغن المفتوحة الحدود، قال الوزير أن ولاية بورغنلاند النمساوية بها 7500 معبر غير قانوني يعبر من خلاله اللاجئين من المجر،”ما المعنى من توسيع منطقة الشنغن؟، لقد ناقشنا التوسعة لـ 11 عاماً، ونحن بانتظار نتائج ملموسة”.
ودافع الوزير عن فكرة بناء الأسوار والأسلاك الشائكة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي: “الأسلاك موجودة بالفعل في بعض الجيوب الجنوبية الإسبانية وعلى حدود المجر، هناك ضجة مصطنعة حول هذه الأسوار”.
النمسا نت، خاص.
