عثر رجل يبلغ من العمر 61 عاماً على صبي سوري الجنسية يبلغ من العمر 14 عاماً لم يكن قادراً على الحراك في منطقة فيلاخ لاند أقصى جنوب النمسا.
وسرعان ما اتصل بفرق الإنقاذ التي نفذت عملية معقدة للغاية لإنقاذ حياة اليافع الذي كاد أن يتجمد من البرد في منطقة جبلية..
ولم تستطع المروحة الهبوط إلى على بعد كيلومتر من مكان الشاب، استطاعت فرق الانقاذ اسعاف الطفل الذي يُعتقد أن المهربين قد تركوه خلف ظهرهم لأنه أصيب على ما يبدو في منطقة الحوص.
يقول مدير العمليات ماركوس هارفمان، واصفًا الأحداث لصحيفة الكوريير المحلية: “كان الرجل سيئًا حقًا، حاول رجال الإنقاذ في الجبال التحدث معه باللغة الإنجليزية لكنه كان بالكاد قادراً على الكلام بسبب الانخفاض الشديد في درجة حرارة جسمه، كما أصيب الصبي بالفعل بقضمة صقيع في أصابع قدميه”.
ومن الواضح أن الصبي نفسه تسلق فوق نهر كاراوانكن قادمًا من سلوفينيا ثم انهار منهكًا تمامًا قبل أن يكتشفه الرجل في رحلة تنزهه..
النمسا نت، خاص.
