أعلن وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر (ÖVP)، أن حظر حمل السلاح سيدخل التنفيذ في الأيام القادمة في منطقة الرويمن بلاتس التي تعد قلب الحي العاشر في العاصمة النمساوية فيينا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن به الشرطة النمساوية حملة كبيرة على عصابات الشباب واليافعين بعد تسجيل العديد من الإصابات الخطرة بالسلاح الأبيض كان أغلبها في نفس المنطقة.
وستسمح التعليمات الجديدة للشرطة بتفتيش الأشخاص المشتبهين، وإذا تم العثور على سلاح فسيتم مصادرته مع تحرير مخالفة إداراية، وسيستثنى من ذلك الأشخاص الذين يتطلب عملهم حمل الأدوات الحادة كالسكاكين أو الحاصلين على تصريح خاص.
وتعد هذه المنطقة المنزوعة السلاح هي الثالثة من نوعها في العاصمة فيينا، حيث يوجد مناطق مشابهة في براترشتيرن وليوبولدشتات.
كما أكد الوزير أن الشرطة ستتخذ إجراءات صارمة ضد جرائم الأحداث، ومنطقة حظر الأسلحة هي جزء من “حزمة من التدابير القادمة”.
وكان الشرطة النمساية قد أعلنت تشكيلها جهاز خاص بجرائم الأحداث، ويعمل الجهاز حاليًا على إيجاد طرق للحد من المسؤولية الجنائية وإنفاذ العواقب والعقوبات على الجناة الذين لا يتحملون المسؤولية الجنائية بسبب صغر سنهم.
علاوة على ذلك، يجري تطوير تغيير قانوني لفرض حظر عام على الأسلحة -وخاصة السكاكين- في الأماكن العامة، تريد الحكومة سحب السكاكين بشكل خاص من الفضاء العام.
النمسا نت، خاص.
