أعلن وزير الداخلية النمساوي أن أجهزة الشرطة النمساوية بدأت حملة للقيادة الآمنة عشية أعياد الفصح، وستسمر حتى الثلاثاء المقبل، بهدف التقليل من عدد الحوادث وزيادة السلامة العامة.
وتريد الشرطة توفير أفضل حماية ممكنة للمسافرين في وقت تكون فيه حركة المرور والسفر هي الأعلى في كامل السنة.
وستركز دوريات الشرطة على مراقبة سرعات السيارات والقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، حيث تعتبر هذه الأسباب هي الأكثر تسببا لحوادث المرور المميتة.
كذلك أعلنت الشرطة أنها ستزيد من رقابتها للوائح الالتزام بحزام الأمان ونظام جلوس الأطفال والتحقق من مسافة الأمان بين السيارات، إضافة إلى الحظر المفروض على استخدام الهواتف أثناء القيادة.
ويشارك في الحملة حوالي 2500 سيارة شرطة و 350 دراجة نارية و 100 سيارة سرية مزودة بتقنيات تتبع الفيديو وحوالي 400 نظام رادار ثابت لرصد سرعة السيارات.
وستشمل الحملة جميع الولايات الفيدرالية، وبالأخص الطرق الرئيسية والإقليمية.
النمسا نت، خاص.
