قام وزير الداخلية الروماني لوسيان بود، بنشر رسالة مفتوحة على فيسبوك توجه بها إلى نظيره النمساوي، جيرهارد كارنر (ÖVP)، اليوم الاثنين، حيث أعرب فيها عن عدم فهمه لمعارضة النمسا لانضمام رومانيا إلى منطقة الشنغن المفتوحة الحدود بين دول الاتحاد الأوروبي.
ففي منتدى سالزبورغ في منتصف نوفمبر الماضي، وافقت النمسا على إعلان مشترك “أعرب فيه جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي عن موافقتهم على تمديد حدود الشنغن لتشمل رومانيا”، وقبل ذلك كان وزير الداخلية كارنر قد أكد بشكل شخصي في اجتماع عمل مع السلطات الرومانية في يناير الماضي أن النمسا تدعم انضمام رومانيا إلى منطقة الشنغن، وفقًا للرسالة المنشورة على فيسبوك.
نتيجةً لذلك، لم يستطع أحد في رومانيا فهم “ما حدث في غضون يومين” لإحداث تغيير مفاجئ في موقف الجانب النمساوي، وأضاف الوزير أن الألعاب السياسية من هذا النوع “لا تناسب دولة ذات ديمقراطية راسخة وتقاليد سياسية غنية مثل النمسا”.
إضافة لذلك فإن بوخارست لم تعرف بخصوص رفض النمسا لانضمامها إلى منطقة الشنغن إلا من خلال الصحف والتقارير النمساوية، ولم يكن هناك حوار دبلوماسي ورسمي حول مخاوف النمسا، مما أثار غضب السلطات الرومانية.
النمسا نت، خاص.
