نصائح طبية

هل ابني مصاب بالتوحّد, كيف أتعرّف على الأعراض وما هي طرق العلاج.

لم تثبت أسباب محددة تمام للإصابة بالتوحد. ولكنها مجموعة من العوامل الكيميائية والوراثية والعضوية، والتي لا يزال البحث عنها مستمرافي كثيـر مـن البحوث والدراسات الحديثة

كتب للنمسا نت د. تماضر عمر.

هو اضطراب في النمو العصبي للانسان يؤثر بشكل شديد على تطور وظائف العقل في ثلاث مجالات أساسية : التواصل و اللغة / المهارات الاجتماعية / القدرة على التخيل . و يظهر ذلك عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.

أعراض مرض التوحد
الاطفال المصابون باضطراب التوحد يعيشون في عالمهم الخاص المتوحد ويعانون، من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية أساسية، هي:
١.العلاقات الاجتماعية المتبادلة:
• لا يستجيب لمناداة اسمه
• لا يُكثر من الاتصال البصريّ المباشر
• غالبا ما يبدو أنه لا يسمع محدّثه
• يرفض العناق أو ينكمش على نفسه
• يبدو إنه لا يدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين
• يبدو أنه يحب أن يلعب لوحده، يتوقع في عالمه الشخص الخاص به

٢.اللغة:  يبدأ الكلام (نطق الكلمات) في سن متأخرة، مقارنة بالأطفال الآخرين
• يفقد القدرة على قول كلمات أو جمل معينة كان يعرفها في السابق
• يقيم اتصالا بصريا حينما يريد شيئا ما
• يتحدث بصوت غريب أو بنبرات وإيقاعات مختلفة، يتكلم باستعمال صوت غنائي، وتيريّ أو بصوت يشبه صوت الإنسان الآلي (الروبوت)
• لا يستطيع المبادرة إلى محادثة أو الاستمرار في محادثة قائمة
• قد يكرر كلمات، عبارات أو مصطلحات، لكنه لا يعرف كيفية استعمالها

٣.السلوك. ينفذ حركات متكررة مثل، الهزاز، الدوران في دوائر أو التلويح باليدين
• ينمّي عادات وطقوسا يكررها دائما
• يفقد سكينته لدى حصول أي تغير، حتى التغيير الأبسط أو الأصغر، في هذه العادات أو في الطقوس
• دائم الحركة
• يصاب بالذهول والانبهار من أجزاء معينة من الأغراض، مثل دوران عجل في سيارة لعبة
• شديد الحساسية، بشكل مبالغ فيه، للضوء، للصوت أو للمس، لكنه غير قادر على الإحساس بالألم

أسباب التوحد
• لم تثبت أسباب محددة تمام للإصابة بالتوحد. ولكنها مجموعة من العوامل الكيميائية والوراثية والعضوية، والتي لا يزال البحث عنها مستمرافي كثيـر مـن البحوث والدراسات الحديثة
• أسباب وراثيّة، بحيث تكون الجينات قابلة للإصابة بالتوحّد.
• الإصابة ببعض الأمراض كالالتهاب، وضعف المناعة، وبكتيريا الأمعاء.
• التعرض لملوثات البيئة، كالزئبق السام، والرصاص. التغذية غير السليمة، والنقص الشديد بالتغذية، بحيث يتعرّض الطفل لنقص الفيتامينات والمعادن اللازمة لنموّه السليم.
• الإصابة بالفطريّات، وبكتيريا الأمعاء. عدم قدرة الجسم على التخلّص من السموم.
• قلّة الأحماض الدهنيّة بالجسم.
• العوامل الاجتماعيّة، وعدم الاهتمام بالطفل في مرحلة التعلم، والعادات السيئة التي يمارسها كمشاهدة التلفاز بشكل مستمرّ، وعدم التفاعل مع العالم الخارجيّ

علاج التوحد
لا يتوفر، حتى يومنا هذا، علاج واحد ملائم لكل المصابين بنفس المقدار, لكن لدينا مايلي اولا علاج سلوكي, حيث أننا نسعى على زيادة التشابكات الخلايا العصبية من خلال العلاج السلوكي الموجه..وتشير الدراسات إلى أن زيادة التشابكات بين الخلايا العصبية تزيد القدرة على التعلم و التخيل والحركة والنطق والتناسق وغيرها من الوظائف المطلوبة, حيث يجب وضع خطة تاهيلية تربوية لكل طفل تعمل على تنمية حقول التطور عند الطفل التوحدي وهي:
• تنمية مهارات التواصل .
• تنمية المهارات الاجتماعية .
• تنمية المهارات الأكاديمية .
• تنمية مهارات العناية الذاتية .
• تنمية المهارات المهنية .
• ثانيا العلاج الدوائي حسب كل حالة